الشاعرة روزالزهراء تفوز فى انتخابات أتيليه المنصورة يوم 14 مايو 2011

يوم 14 مايو 2011 كان يوم الوفاء لأم الأدباء فاطمة الزهراء .... فى انتخابات عبر فيها أعضاء أتيليه المنصورة للفنون والآداب عن اعتزازهم بها واعترافهم بفضلها فى مجال إثراء الحركة الأدبية والثقافية فى محافظة الفن والفكر والجمال ... فمنحوها ثقتهم الغالية التى كشفت الوجه المضىء لنخبة المثقفين وأصحاب الفكر والإبداع الذين يهمنا رأيهم أكثر من غيرهم من الأدعياء وأعداء النجاح ...

إن أتيليه المنصورة ذلك الكيان الثقافى المهم والذى يمثل واحداً من المنارات الثلاث على مستوى الجمهورية والتى حمل كل منها على عاتقه التعاون المثمر الجاد بين الفنون والآداب .... قد أضاف إلى سجله صفحة جديدة ومجيدة بنتيجة هذه الانتخابات ....

فخالص التهنئة لمجلس الإدارة الجديد ، والذى يقود الأتيليه فى مرحلة ما بعد الثورة متسلحاً بعزم أكيد على بذل المزيد من الجهد والنشاطات والفعاليات ليتبوأ المكانة اللائقة به وبأعضائه المشهود لهم بالقدرة والكفاءة والعزم والإخلاص ...

زهايمر أدبى مبكر ! ـ مقال بقلم : مجدى شلبى

زهايمر أدبى مبكر ! ـ

مجدى شلبى :

فى ظل حالة فقدان الذاكرة التى عصفت بعقول بعض الأدباء ، الذين تنكروا لما قدمته الشاعرة فاطمة الزهراء من مئات الندوات التى وضعتهم تحت الأضواء ، واستضافت لهم خلالها رموز الفكر والأدب والفن من كافة الأنحاء .... ينبغى ألا يصمت الشرفاء فى وجه هذا الجحود العجيب المريب ، والذى يعكس صورة من صور الأخلاق المتدنية والحقد الدفين من أعداء النجاح : الذين ما أن تحينوا الفرصة للانقضاض على تاريخ ناصع البياض راحوا يحاولون تشويهه بأساليب عفى عليها الزمن ، غير مدركين أنها صاحبة خبرة طويلة فى مواجهة هذا النوع من البشر الذين انتفت منهم صفة الإنسانية ولا يستحقون أى احترام أو تقدير .

(فاطمة الزهراء فلا) لن تثنيها عن أداء رسالتها كلمات جاهلة أو اتهامات باطلة ..... ولابد أن ينتبه الجميع إلى حقيقة أن فى إقصائها عن أى موقع ثقافى إقصاء للموقع ذاته عن الفاعلية والنشاط وعودته إلى حالة التكلس والخمول والجمود ... وعندئذ يكون الخاسر الوحيد هم الأدباء جميعاً ، وعلى رأسهم من فقدوا الذاكرة أو استفقدوها !ـ